أهات الظلم

أصوات وأزيز ودموع تتطاير ومشاعر تتناثر على حائط البرجوازية والأرستوقراطية والتسلط .دون أن يبعث فيهم إيحاء بلإنتماء إلى مجموعة واحدة والإعتراف بأن الوطن للجميع والحقوق يجب أن تكون متساوية فهذا يدعي إلى قيام صرخة عارمة في وجه التسلط والإنفراد ..وعدم إلغاء الأخر والإيمان بمبداء المساواة فعند هذه النقطة تبداء ظاهرة الإنتفاض في وجه التسلط والمطالبة بوجه العدل ودحر الظلم ...ويتوجب علينا حق النهوض ضد من يجعلون من كل شئ حلال لهم حرام علينا ...فلا نلوم كل مفسد متسلط أوجع مشاعرنا ودمر أحلامنا ...لكنني ألوم كل من يتواطئوا معهم ويسكتون عن حقوقهم وعن الظلم الذي يراق.
فماذا ننتظر من الظلمة وأروقتهم إلا المحاولة للسطوا على مدخراتنا فلا ننتظر منهم شفقة ورحمة أو ود وحنان فهم ترعرعوا على صناعة الظلم والفساد وإلغاء الأطراف الأخرى وإزاحة كل شريف بحيث يجعل الفساد مرتع خصب ليترعرعوا فيه ويخلقون لأنفسهم ثراء وثروة وحقوق من عدم المحيط ومزيج الفساد المتراكم ...فيحاولون تدمير كل عبقري مبتكر وطمر كل موهبة إبداعية وكل نفس تدين بالولاء الوطني فلا يوجد لهم هم بالتطوير والبناء بقدر ما يكون همهم بالسلب والبقاء فهناك لم يوجد للوطنيون وطن ولا للمبدعون إبداع وللتطوير تنمية فهم أبدعوا وتقننوا وأفسدوا فلأجل هؤلاء تقوم وتصنع الثورات ويجب تصحيح المسارز.