...بلاغ صحفي

ايدت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن قرارات
رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي المتعلقه بهيكلة و توحيد الجيش وقالت بان
استقرار اي دولة يقوم على بناء جيش قوي امين محايد و اقتصاد قوي و متماسك.
واشارت
الى ان وجود الجيش الوطني و الاقتصاد القوي المتماسك عاملين متلازمين
ضروريين لارساء دولة القانون والمواطنه و لا يقل احدهم عن الاخر اهمية في
انتزاع فتيل الصراع في بلدنا الحبيب.
وقد خطى هادي بقرارته الشجاعة ليلة
البارحة الخطوة الاولى لانتزاع ذلك الفتيل و ننتظر منه ان لا يغفل اهمية
استقرار البلد في الجانب الاقتصادي .

واشارت تحضيرية البترول بان
النهوض باقتصاد البلد يبداء من اصلاح وتقنيين منظومة الاستثمار في الصناعات
الاستخراجيه المتمثلة في النفط و الغاز و المعادن وهذا لن يكون الا
بقرارات شجاعة يتخذها الرئيس هادي مماثلة لقرارات البارحه المتعلقه بتوحيد
وهيكلة الجيش.

وقالت بان وزارة النفط بوحداتها المختلفه مازالت تعج
بالمفسدين المرتبطين عضويا بمراكز القوى في النظام السابق و بالاخص الابناء
والاقارب للرئيس المخلوع صالح وزبانيته المقربون الذين حولوا البلد في يوم
ما الى عزبة يسرحون فيها ويمرحون.

واكدت تحضيرية البترول والمعادن
على ان الرئيس هادي مطالب اليوم باصدار قرارات باعادة هيكلة وزارة النفط
بما يضمن انشاء شركة وطنية للبترول و اخرى للاستثمارات المعدنية
وثالثةمساهمة تضم المصافي وشركة تسويق النفط.

واوضحت بان هادي مطالب
ايضا باقالة رموز الفساد وحيتان النهب للثروة الوطنية من اتباع اولئك
الصبية او الشيوخ العسكرين الذين تم اقالتهم بالامس ومنهم على سبيل المثال
لا الحصر علي صالح القاضي مدير شركة الاستثمارات النفطية وعبدالرحمن الاكوع
نائب مدير شركة صافر و عبدالكريم شجاع الدين مدير مصافي مارب واحمد حرمل
وكيل الانتاج في هيئة النفط ........ الخ.

وطالبت اللجنة التحضيرية
لملتقى البترول و المعادن الرئيس هادي ووزير النفط بالاسراع في استصدار
قانون البترول و المعادن الذي من شانه ان ينظم العلاقة بين المستثمر ووزارة
النفط ويحفظ حقوق الطرفين دون اهدار للثروة الوطنية من جهة و يحفظ للعامل
اليمني في قطاعات البترول والمعادن كرامته و حقه في العيش الكريم .

اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن
الخميس 20/12/2012