إلى متى يارواسي العرب

نعيش في امل وإنتظار
ونرددإلى متى سنظل على هذا الحال من اليئس
والقنوط والاحباط
ولم يوجد صوت يرتفع أو خطوة تمضي
بنا قدما أو يد تمد العون نحونا
ونحن جامدون جمود الجبال الرواسي
وإن كان عددنا كالحصى ...
لاكن اليأس والهون في هذا الجمع الكبير
ذو الشكل الخنيع في الرمال الراكده ....التي
طال ما نفثت في عيون الجميع
ذرات الغباروأكوت جبينها قطرات القطران ...المنبعثه
من تحت أقدام تلك الجبال الجامده حتى أخمدها الثراء
دون أن يثير في باطنها
أي ثورة بركان مصبوغ بالصبغة العربيه
أو الحمم الجاهلية القديمة التي تكوي كل من حاول
التطاول علي هامتها أو التسلق في منعطفاتها لاكن
متى سنظل على هذه الغفلة والسبات وهناك عيون تنتظر ببريق
النجوم تحلم بثورة من بركان لصحراء سيناء أو جبال فاران
الحجازي من أعماق يثرب أو هزة أرضية
قويه تزلزل الجولان وتزيل ذرات الغبار
من بيت المقدس وأكنافه الذي طال
ما يصعق بصوت المجروح وأنات المظلوم .....
فهل الجبن حل على فوهة وأكمات
وفوهات البراكين أم تبدلت حممها بهزة غربية طغت
عليها وأخمدت ثورتها حتى أنخمدت من جرائها
جبال صنعاء وسلمت جزيرة العرب وفزعوا كل
من عاد فيهم أمل من أهل البوادي والحضر
ويئسوا كل من ينتظرون العون منا حتى
اصابهم الملل والاحباط فجفت ينابيعهم
وتحطمت صخورهم وهم ينتظرون الصاعقة
الكبرى والهزة المنقذة لكي تعيد الطمأنينية
إلى أرواح أشلئنا وجثث أطفالنا التي مزقت
أجسادهم على الايادي التي لعنت
في التورأة والانجيل والقرأن ...فنحن في ركود
فهل جمعنا عدد ورأينا بددولم توجد
فينا غيرة على أحد من الاهل
في بيت المقدس أو ولد فلم نصدر لهم ردد
أو دعم ومدد فإلى مت سنظل على هذا الحال في جمود وركود
دون أي تعبيرلتلك العيون عيون منتظرة بامل لاي رد....

كتابات/حافظ مطير
اليمن
hafed.2007@hotmail .com