لحظة سفر في الباص

هذه
قصه واقعيه لحظة السفر من صنعاء إلى المكلا أثنا سفري في ساعات الليل
المتأخمه الذي يحاكي وجدانه ذلك الظلام الساكن فكان صعود فتاتين أحدهما
كاشفة الوجه
والأخرى منقبة بدون محرم فصارت تتغزل تارة بمن حواليها ويتبادلون الرسأل تارة أخرى فسقطنت هذه الأبيات تعبر عن تلك اللحظه::ـ

رأيت الدنياء تحكم بالقصاص...فضنيت أني حكمت بالأعدام
فأمطرت دموع عليا كالرصاص...وغرقت بمركبي وسط الزحام
فهدم حوالينا ذلك القناص...فرأيت قناصين إليا من أمام
فأمطرت رسألهم لذوي الأختصاص...وهذا في الدين والمله حرام
في لحظة صعودي فوق الباص..أحدهم حر وأخر باللثام
يا هاجسي قم دور الأقراص..وحدد موضع جرح رمي بالسهام
فرأيت غواص في بحرهم قد غاص ...ولا هداء له بال في ذاك المقام
فصحت من جرحي صوت كالأيرباص...وسلبت من عيني حلو المنام
فأرجو من نفسك لزم الأحتراص...فلا تفرق ببحر الحب والغرام
فأنا لي مبداء يقرح كالرصاص..وأحترم من له مبادىء وأحترام
فسلكت في الكون ومررت بالحواص...وغرقت أشعاري في بحر الاحلام
فيا سالك أعبر وأنظر للقياس ...ويحك ثم ويحك تغرق بلأوهام
لو غرقت في بحر ما ينقذوك الناس...ولا بد ما ترمى في أية ركام
وتعيش في غفله وتصاب بالأفلاس ...ففريسة النسور أجود الحمام
فكون لمن تملك بالجود بالجود والأخلاص...تسعد بأيامك وتحيا في سلام
وأختم صلاتي بالأبكار والأغلاس...على النبي خير هادي الأنام
شعر /
المهندس :حافظ مطير
بتاريخ/29/3/2007
hafed.2007@hotmail.com