من عمق السجن الرابي ....أصدر صرخات عتابي
وأناشد صوت لمنادي...من يسمع صوت لغيابي
صرخات تدوي وأنين مكتوم...من يروي ضل سرابي
هل عاد الطاغوت الأكبر...أم فرعون عاد جنابي
فالصوت المجروح للعربي...لم أسمع صوت الأعرابي
و زعماء ابتاعو لكراسي...وتناسوا دين الأنسابي
أنتسبوا لأمريكا طوعا ....تركوا شعوبا بين خرابي
وأنصاعوا للغاصب دوما...تركونا أجسادا لذئابي
فعقدوا بيع للاجيال...لم يبقئ شئ للأعقابي
ومساجد قصفت بأيدينا...لأمريكا زعموا الأرهابي
فأطفال بغزة أحترقوا ...وزعمانا تعالوا الأرتابي
ونساء في بغدد هتكت....وشريف يلقئ كل عقابي
وزئير لأحرار أنتشلوا ...واندفنوا في ضل ضبابي
ورجال تبكي كالثكلاء ...لم يبقئ لها سير نقابي
فثكالا تبكي منقبة ...وزعيما بكىء علن خطابي
هل تحرير يثنيه بكاهم ...أم دمع يسقي الأعجابي
لو تزعمنا أحرار الثكلاء...وزعمانا تولوا الأنجابي
لتحررت بغداد والبصرة ....وتطهر قدس المحرابي
نعلنها ثورة للأحرار...وأناشد صمود لشبابي
شباب تعانق موت رحاها ..فالحرية سلوك لأحبابي
شعر /حافظ مطير
اليمن
hafed.2007@hotmail.com