حافظ مطير صاحب الموقع
المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 27/02/2012
| موضوع: يكفى العبث بوطني أيها القراصنة .. الجمعة سبتمبر 21, 2012 7:34 pm | |
|
يكفى العبث بوطني أيها القراصنة ..
هكذا عندما يتعشعش الفساد ويطغوا بأصحابه إلى ان يصل فيافي الجبال وينحدر بالضعفاء والمساكين إلى أن تأ خذهم رياح الرمال فلقد رفعنا هامتهم في كل مرة وأخذوا حقوقنا من مشاريع تنموية وبيع وما يحمل هذا الوطن نحو المستقبل بسعر لا يقايض في سوق الرقيق بالثمن الزهيد الرخيص واخذ ثمنه كي يحول إلى مشاريع خاصة لهم أو تحويله إلى رصيد جاري في حسابهم الخاص ظن منهم أن نحن غفلنا عنهم وأن الناس في جهل وعدم وعي فلا يوعون في حين ضياع مستحقاتهم من مشاريع تنموية أو ثروة وطنية للوطن .
فظمائرنا حية ونفوسنا قائمة على الحق ولا يمكن أن نبتاع بالعمالة لأجل وعد قد لم يتحقق كما سبقته من الوعود ممن يحاولون أن يقايضوننا أو يشتروا ضمائرنا بثمن بخس من حسابنا أو ممتلكاتنا التي أبتاعات من خيرات وطننا الذي هو ملك لنا .
فهكذا عندما يسكن الليل ويشتد سواده وتزداد برودته فلا نرى إلا القراصنة يتقرصنون على ممتلكاتنا إلى أن يطلع الصباح بنوره المشرق .
ينفقونها لنا ويبرزوا لنا أنهم كرماء محافظين علينا وأن حاجتهم لنا ماسة فإذا تبين لنا أنها من بضاعتنا ردت إلينا أشتد حر الشمس وتشرائب عيوننا حمرة في عيونهم .
فلا ننخدع بطيبة لسان أو جودة إنفاق لأن ما رد إلينا حقنا يشترونا به وقت حاجتهم لنا .
فهكذا نعود إلى ضمائرنا لكي نحاسبها قبل أن نقع في فك القرصان مرة أخرى فيطغوا علينا وينهب ممتلكاتنا في رحلة مستقبلية تقود البلاد أما إلى البناء أو الخراب .
فنحن قادمون من نفس الطريق الذي يسكنه القرصان فأما أن نقع في فك القرصان إذا أردنا وننخدع حين ما يحاورنا أو نقاوم القرصان ونأخذ طريق البناء والتطور والأزدهار .إنه الوطن المسكين الذي طالما كان متعثر بأهله أمام قرصان خلال ثلاثة عقود سابقة من مراحل عمر هذا الوطن.
فعلى أهل هذا الوطن أن ينطلقوا به ويفروا ويشمروا لكي يتعثر القرصان ويحاولوا ان لا يقعون في فك قراصنة أخرى فلا ننخدع بوعودهم فهم سواء بالمعية طالما هو حلمهم التقرصن سواء كان راكبا حصانه أو مشي على قدميه او حتى لابس عبائتها التي يحاول أن يستدرجنا فلا نننخدع ويجب التيقض بها طالما خدعنا بوعودهم وقت حاجتهم وأكلوا تجارتنا وهزمو أسفارنا حتى أنهارت القافلة من المضي قدما بهذه البلاد الشامخة والفيافي الرافعة والشمس الساطعة والجودة الناصعة .
فطالما كنا أوفياء معهم فأخذونا نحو الأنهيار بالقافلة في جرف منهار منكسر الطريق منحدر السقوط إلى أن تنتهي الطريق بالقافلة في كل رحلة. لكنا نقول لهم إننا لن نتحطم أو نستسلم ويجب إزاحة ما بقي منهم والحرص منا والوقوف على عدم إعتراضنا لقراصنة جدد فيكفي ما أرهقتموه وتركناكم طلقاء بابدانكم وما أخذتوه فأتركونا نبني وطن ونهدم فقر ورعب وجهل خلفتموه ونلحق بركب العالم أو نظفر بأثرهم كي لا نظل الطريق.
| |
|